سادت حالة من الهدوء الحذر، بمحيط المقر المؤقت لديوان عام محافظة الإسكندرية «المجلس المحلي» بعد أن تراجعت قوات الأمن عن تأمين المنشأة، واصطفت على جانب الطريق، مما دعا المحتجين إلى الهتاف لهم وتحيتهم لعدم تصديهم للفعالية الاحتجاجية. ووقعت مناوشات بين بعض العناصر المشاركة في الفعالية الاحتجاجية، وآخرين، ظهرت خلالها الأسلحة البيضاء؛ وادعى البعض معرفتهم بعدد من العناصر المشاركة، وأنهم من أشقياء المنطقة ويحاولون افتعال المشاجرات بصفة مستمرة.
كما بدأت أعداد أخرى تتوافد على الفعالية الاحتجاجية أمام الديوان العام المؤقت لمحافظة الإسكندرية، بعد أن انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة جمعة اليوم للمطالبة بإسقاط النظام.
وكانت مديرية أمن الإسكندرية، قد استعانت بأفراد من قوات الأمن لتأمين منشأة المجلس المحلي وسلحتهم بالدروع وهراوات الأمن المركزي، وعدد من أدوات الغاز المسيل للدموع، بعد أن أعلنت قوات الأمن المركزي تراجعها عن تأمين المنشآت.