دعا وزير الاستثمار السوداني، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، حاملي السلاح من أبناء دارفور للانخراط في مشاريع التنمية، وتحكيم صوت العقل والجنوح للسلام، وعبر عن أسفه للقتال القبلي، الذى شهدته الولاية قبل أسبوعين. وقال الوزير، في كلمة له، مساء أمس الخميس، في افتتاح معرض «نيالا» التجاري الاستثماري بولاية جنوب دارفور: "إن الولاية تذخر بإمكانيات زراعية وحيوانية وصناعية"، مشيرًا إلى أنها "من أهم المدن الاقتصادية بمنطقة وسط إفريقيا".
مؤكدًا، أن "الحكومة تخطط بنهاية هذا العام لإكمال طريق الانقاذ الغربي، وقيام منطقة حرة بنيالا، لجذب الأموال والمستثمرين، وتوفير فرص التبادل التجاري بين المدن ودول الجوار، لاسيما وأن الولاية بها إمكانات ضخمة لصناعة السكر والزيوت والإسمنت".
وقال إسماعيل: "إن مؤتمر المانحين بالدوحة، المزمع انعقاده مطلع إبريل المقبل، يجب أن يدعم ولا يخرب ولا تُعطل التنمية وتُشوه صورة دارفور".
مؤكدًا على، مسئولية وزارة الاستثمار في الترويج للاستثمارات في القطاعات المختلفة، ودعا في الوقت نفسه، القطاع الخاص في السودان ورجال الأعمال، للدخول في عمليات الاستثمار بالولاية.