قال إبراهيم عناني عضو اتحاد المؤرخين العرب، إن الاحتفالات بيوم المرأة العالمي في الثامن من شهر مارس، هي الذكري تنظيم بعض العاملات بمصنع نسيج في نيويورك مظاهرة عام 1857، وسميت باسم "مظاهرة الجوع" لعدم حصولهن على حقوقهن. وأوضح عناني في دراسته بعنوان "تاريخ المرأة المصرية"، "و كان من نتيجة المظاهرة تعرض بعضهن للموت، واتخذ نساء أمريكا من 8 مارس عام 1908 للتعبير عن كفاحهن من أجل حق التصويت والحقوق السياسية للمرأة، وفي 8 مارس 1910 انعقد المؤتمر الثاني للنساء الاشتراكيات وقررت مندوبات عن 11 دولة اعتبار 8 مارس من كل عام يوما عالميا للمرأة".
وأشار عناني إلى أن القرارات الدولية الخاصة بالمرأة تتابعت بعد ذلك، وانتشر في أرجاء العالم النساء اللائي يطالبن بحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.
وأكد أن مصر كانت من بين الدول التي أعطت لحقوق المرأة أهمية، حتى أنه تم إنشاء الجمعيات الأهلية التي تنادي بهذه الحقوق إلى أن تم إنشاء المجلس القومي للمرأة حاليا.
وأشار عضو اتحاد المؤرخين إلى حصول المرأة على حقها الانتخابي والتمثيل النيابي والمشاركة في العمل السياسي، حتى أصبح في مصر محكمة الأسرة للفصل في المنازعات حتى تحصل المرأة على حقوقها كاملة.
وأشار عناني إلى أن شهر مارس يمثل أعيادا للمرأة بداية من 8 مارس عيد المرأة العالمي، 16 مارس عيد المرأة المصرية، 21 مارس عيد الأم، مقترحا تخصيص اليوم الأول من شهر مارس للحديث عن المرأة كحصة أولي بالمدارس.
واقترح عناني قيام وزارة الثقافة بتجنيد جميع قصور الثقافة على مستوى الجمهورية في شهر مارس للحديث عن ظاهرة أطفال الشوارع الذين يحتاجون إلى رعاية المرأة خاصة في مرحلة الأمومة.