قال الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إن وضع إيران للعراقيل أمام تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبحاث مزعومة لإنتاج قنبلة ذرية "غير مقبول". وعبر الاتحاد عن قلق عميق من توسيع طهران نطاق أنشطتها النووية.
وقال الاتحاد الذي يضم 27 دولة في بيان مشترك خلال اجتماع للوكالة التابعة للأمم المتحدة مرة أخرى، إن على إيران أن تعلق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم وهو ما استبعدت طهران مرارا القيام به.
وقال دبلوماسيون، إن السويد حاولت تخفيف حدة نبرة بيان الاتحاد الأوروبي مما عطل الموافقة الدولية على النص الذي قرئ في الاجتماع المغلق لمجلس محافظي الوكالة في موعد متأخر عن المتوقع.
وقال أحد المبعوثين، إن النسخة المعدلة جاء فيها أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران، الذي أفاد بأن طهران تقوم بتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي أعطى "سببا لقلق كبير". وكان البيان يقول قبل تعديله إن التقرير يعد "قراءة محزنة".
وقال الاتحاد الأوروبي إن هناك افتقارا مقلقا لإحراز تقدم في تحقيق الوكالة المعطل منذ فترة طويلة الذي يهدف إلى توضيح ما إذا كان هناك بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني.
ويتهم دبلوماسيون غربيون إيران بعرقلة إحراز تقدم في التحقيق من خلال رفض مطالب الوكالة بزيارة موقع بارشين العسكري الذي يشتبه المفتشون أن تكون اختبارات تفجير تتعلق بتطوير اسلحة نووية قد أجريت فيه ربما قبل عشر سنوات.