أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة نشرتها صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أنه لا يستبعد رد بلاده على الغارة، التي شنتها إسرائيل قرب دمشق، في يناير الماضي. وقال الأسد في المقابلة، التي جرت في دمشق: "الرد لا يعني صاروخًا بصاروخ، أو رصاصة برصاصة، ونحن غير مضطرين إلى الإعلان عن الطرق التي سنستخدمها".
وكانت إسرائيل شنت في 30 يناير الماضي غارة جوية، على ما قالت دمشق إنه مركز عسكري للبحوث العلمية قرب العاصمة السورية.
وتوتر الوضع في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا، لكن لا تزال الحوادث في هذه المنطقة؛ مثل سقوط قذائف من الجانب السوري، وإطلاق الجيش الإسرائيلي للنار من باب التحذير محدودة.
وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، أعلنت ضمها العام 1981، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.