اتهم أحد المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية الكينية اللجنة الانتخابية، اليوم السبت ، بالإضرار بفرصه في الفوز، عن طريق عدم قيد الناخبين المحتملين المؤيدين له في الكشوف الانتخابية. وأكد رئيس الوزراء الكيني "رايلا اودينجا" الذي يخوض منافسة شرسة مع "اوهورو كينياتا" إنه ما زال واثقاً في الفوز من الجولة الأولى، لكن تصريحاته تشير إلى صعوبات قانونية وتوتر إذا جاءت النتيجة قريبة مما تشير إليه استطلاعات الرأي.
وقتل أكثر من 1200 شخص في عنف عرقي في 2007 بعد اعتراض "اودينجا" على نتيجة الانتخابات التي خاضها أمام الرئيس "مواي كيباكي".
وفي آخر أيام الحملة الانتخابية قال "اودينجا" إن لجنة الانتخابات لم تسجل كل الناخبين في كشوفها في الدوائر التي يتمتع فيها بشعبية لكنها قيدت الناخبين في الكشوف في المناطق التي تعتبر معاقل كينياتا، لكنه قال إنه على خلاف ما حدث عام 2007 ما زال يثق في عدالة القضاء الذي جرى اصلاحه منذ ذلك الحين".
وقال "اودينجا" إنه إذا أراد تصعيد الأمر "فسوف نذهب إلى المحكمة وسنحث شعبنا على التحلي بالهدوء والسلم وننتظر نتيجة الطعن." وقال اودينجا، الذي من الممكن أن تكون الانتخابات القادمة آخر فرصة له للوصول إلى منصب الرئيس "ما زلنا لا نعتقد أن الأنباء عن أوجه القصور في الاستعدادات سيكون لها أثر كبير على نتيجة الانتخابات."
واضاف "ندعو الناس إلى الاقبال بكثافة والإدلاء بأصواتهم بأعداد كبيرة."
وقال اودينجا إن مفوضية الانتخابات لم ترسل ما يكفي من أدوات تسجيل الناخبين إلى معاقل حزبه التحالف من أجل الاصلاح والديمقراطية حتى يكون انصاره اقل تمثيلا في كشوف الناخبين.
وقال "التلاعب في الانتخابات لا يقتصر على يوم الانتخاب. لا اعرف ما اذا كان الامر قد تم عمدا ام نتيجة إهمال."