كشف موقع «داماس بوست» السوري الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية السورية أحبطت قبل فترة قصيرة محاولة «تركية - فرنسية» لاغتيال الرئيس السوري، بشار الأسد، ووزير الخارجية، وليد المعلم. وأكد الموقع أنه "طبقًا لمعلومات حصل عليها فإن السلطات السورية تابعت منذ فترة تزيد على ستة أشهر ما كانت تقوم به المخابرات التركية والفرنسية، المتعاونتان على تحقيق هدف إسقاط النظام في سوريا، ولما لم يتحقق الهدف عملت استخبارات البلدين على قضية تمثل أولوية لهما، وهي اغتيال الرئيس بشار الأسد".
وأضح أن "جهازي الاستخبارات أنشآ غرفة عمليات لإدارة العمليات الأمنية المشتركة، كان عملها يتقاطع أحيانًا مع جهات أمنية في السعودية وقطر وفي الولاياتالمتحدة، وكلها تعمل في الإطار نفسه، أية محاولة الوصول إلى الرئيس بشار الأسد بهدف اغتياله، وأن بداية العملية الأخيرة تتمثل في محاولات لتجنيد عاملين أو موظفين في مرافق حكومية سورية؛ منها مكتب وليد المعلم، ومكاتب إدارية تابعة لقصر الروضة الرئاسي في دمشق".
وذكر «داماس بوست» أن "المعلومات أوضحت أن هذه العملية شارك في التخطيط لها ضباط أتراك وفرنسيون، وكان الدور الفرنسي مرغوبًا به من الأتراك، نظرًا لعلاقة فرنسا القوية مع أحزاب كردية لا يتعرض ناشطون منتمون إليها لمضايقات او لمتابعات أمنية، وأن عميلا فرنسيا تعاون مع المخابرات التركية التي كانت ترصد العاملين في مكاتب الرئيس الأسد المتعددة إلكترونيًا ومن خلال عملاء ميدانيين، وتبين لها أن عددًا منهم أكراد، فطلبت من الفرنسيين المساعدة في تجنيدهم".