قال حمدين صباحي- مؤسس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن حالة العنف في مصر حالة ناتجة عن طرفين. وأضاف، أن الشرطة تبدأ باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين؛ فلا تجد الجماهير حلا إلا اللجوء لرد فعل عنيف.
وأشار إلى أن استدراج الثورة للعنف سيؤدي إلى تشويهها وخسارتها وانتصار الحاكم.
وأضاف في لقائه ببرنامج «آخر كلام» مع الإعلامي يسري فودة على قناة أون تي في، مساء الخميس، أن العنف طريق مغلق يضر الثورة ولا يفيدها، مشددًا على أن قوة الثورة ليست في استخدام العنف وأن من يستخدم العنف هو الطرف الضعيف.
وأشار إلى أن ثورة 25 يناير قد انتصرت بوحدة الشعب المصري وحفاظها على سلميتها.
ورجح صباحي أن يكون وراء ظاهرة العنف عناصر مدسوسة، قائلا: "إن جماعة الإخوان المسلمين قد سعت إلى إدخال عناصرها وسط المتظاهرين للاعتداء عليهم ابتداء من أحداث جمعة كشف الحساب التي اعتذروا عنها وانتهاء بأحداث قصر الاتحادية التي لم يصدر من الجماعة أي اعتذار عنها."