أكدت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، أن قوات الأمن عثرت على مخبأ كبير للأسلحة به قذائف صاروخية (أر. بي. جي) بينما تكافح الحكومة لإعادة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد منذ مقتل معارض علماني هذا الشهر. وقتل المعارض شكري بلعيد، في السادس من فبراير، بالرصاص أمام بيته في أول عملية اغتيال سياسية في تونس، منذ عقود لتلقي بالبلاد في أزمة سياسية وأمنية غير مسبوقة.
وقالت وزارة الداخلية، إن قوت الحرس ضبطت كمية من قطع السلاح، في مستودع بأحد المنازل الكائنة بالمنيهلة بولاية أريانة، منها قذائف (أر. بي. جي) وبنادق كلاشنيكوف وذخيرة ومواد متفجرة.