كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عن تفاصيل سرقة سيارة محافظ البنك المركزى هشام رامز، الذي أدى إلى استشهاد الحارس الخاص به وهو أمين شرطة، مشيراً إلى أن التشكيل العصابي مكون من 8 أفراد، ضبط 4 منهم فى شقة بالطالبية و4 آخرين فى بؤرة إجرامية بمنطقة بهتيم بشبرا الخيمة. وأكد إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقطاع مصلحة الأمن العام، اليوم الثلاثاء، وبحضور اللواء أحمد حلمى، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، أن المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع كل من رفعت طلعت الذى أطلق الرصاص على أمين الشرطة، و"أسامة تيتا"، و"ياسر عضمة"، و"أحمد حسن"، والذين ما زالوا هاربين وجار إعداد الأكمنة لضبطهم.
وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفى، أن ضباط الأمن العام والعمليات الخاصة قاموا بالقبض على المتهمين فى وقت قياسى بعد 3 أيام فقط من الحادث، مما جعل للأمر مردودا عاليا فى الشارع المصرى، وناشد وسائل الإعلام ضرورة التحقق من الأخبار وعدم محاربة الوزارة نفسيا وهو ما يؤرق الأمن المصري .
من ناحية أخرى، أكد اللواء أحمد حلمى، مساعد الوزير للأمن العام، أن المضبوطات عبارة عن 7 قطع سلاح مع المتهمين الأربعة المضبوطين، بالطالبية بندقتين آلى وطبنجتين و 3 فرد خرطوش وعدد من الطلقات المختلفة الأعيرة و26 ألف جنيه و500 متحصلات سرقة و20 هاتفا محمولا وأجهزة كهربائية ومشغولات ذهبية، واعترفوا بالجريمة وتم تحليل السلاح المستخدم فى قتل أمين الشرطة حارس سيارة هشام رامز
وتابع أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 1956 قطعة سلاح بالشهر الماضى، و13 ألفا 113 محكوما عليهم هاربين من تنفيذ الأحكام القضائية.
على الجانب الآخر، استنكر اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، أعمال الشغب أثناء المظاهرات قائلاً "مايذاع على الشاشات لا يرضي أحدا، من إطلاق المولوتوف والطوب وقنابل المونة على رمز الحكم فى مصر أيا كان، لأن الإخوان في الحكم اليوم، ووارد أن يصل أحد من المعارضة إلى الحكم بعد 4 سنوات وبالتأكيد لن يرضيه ذلك محملا المسئولية للحرية المطلقة التي يريدها الشعب.
وأضاف وزير الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي، أن قوات الأمن تقوم بتأمين مداخل ميدان التحرير، قائلاً "لا نستخدم سوى المياه والغاز المسيل للدموع في التعامل مع المظاهرات غير السلمية، والغاز الذي يتم إطلاقه لا يستنشقه المتظاهر وحده، بل يستنشقه ويعاني منه أيضا من يلقيه" .