أعلنت جماعة الأنصار الإسلامية، أمس الاثنين، مسؤوليتها عن خطف سبعة موظفين أجانب في نهاية هذا الأسبوع يعملون في شركة سيتراكو اللبنانية للبناء في شمال نيجيريا، وربطت عملية الخطف هذه بالتدخل العسكري في أفغانستان ومالي. وحادث الخطف الذي وقع ليل السبت الأحد في جاماري على بعد حوالي 200 كلم من بوشي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، هو أكبر حادث خطف رهائن في شمال نيجيريا، المنطقة التي كثيرا ما تهزها هجمات تشنها مجموعات إسلامية لكنها قلما شهدت عمليات خطف.
وتعتبر جماعة الأنصار جديدة نسبيا وفي أوج توسعها، منذ أن تبنت خطف مواطن فرنسي في ديسمبر.
ويعتقد البعض أنها مرتبطة مباشرة بجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة التي أوقعت أعمال العنف التي نفذتها مئات القتلى في شمال ووسط نيجيريا منذ العام 2009.