واصلت السلطات الليبية انتشارها المكثف بالعاصمة طرابلس، لتأمين الاحتفالات الشعبية بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير التي بدأ الشعب الليبي الاحتفال بها اعتبارا من أمس الجمعة. وقد عززت أجهزة الشرطة والجيش عناصرها بالثوار الذين انضموا لوزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة، وأكدت مصادر أمنية إن الانتشار الأمنى يأتى تفعيلا لخطة التأمين التى باشرتها وزارة الداخلية الليبية في المدن كافة.
وأوضحت المصادر، أن أعضاء اللجان الأمنية الذين انضموا للوزارة أنهوا دوراتهم التدريبية بنجاح فى مجال العمل الأمنى، ويعملون حاليا لتأمين مناطق العاصمة طرابلس في الذكرى الثانية للثورة.
على صعيد ذي صلة، أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية بالجيش الليبى، رفع درجة الاستعداد القصوى منذ يومين ولمدة ستة أيام، لحماية وتأمين السواحل البحرية خلال الاحتفالات الشعبية بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير.
وقال المتحدث الرسمى لرئاسة أركان القوات البحرية الليبية، عقيد بحار أيوب عمر قاسم، إنه تم وضع برنامج مكثف للدوريات والاستطلاع بهدف حماية وتأمين الساحل الليبي بالكامل، وإلقاء القبض على أية قطع بحرية مشبوهة، ومحاربة الهجرة غير الشرعية والتهريب وغيرها من الأعمال غير المشروعة.
وأوضح أن تنفيذ عمليات هذا البرنامج يتم بالتنسيق مع هيئة عمليات الاستطلاع فى الجيش الليبى وكافة القطاعات والأجهزة ذات الصلة، مشيرا إلى أن منتسبى البحرية الذين يشاركون الشعب الليبى فرحته بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير، قاموا بتجهيز وتزين القواعد والوحدات البحرية بالأعلام والشعارات التي تؤكد استعدادهم وجاهزيتهم لحماية الثورة التي حررت الشعب الليبي.