استلمت نيابة قصر النيل تقرير شركة الاتصالات الخاص بالهاتف المحمول للناشط السياسي محمد الجندي، حيث أظهر التقرير المحيط الجغرافي للمكالمات الصادرة والواردة للجندي، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير. وأكد التقرير أن الناشط لم يغادر محيط ميدان التحرير، وأن الرقم السري لهاتفه المحمول أظهر تواجده ب« محيط قصر النيل».
وانتقل فريق من النيابة برئاسة عمرو عوض، وكيل أول النيابة، مع شاهد الإثبات شريف عبد المجيد إلى منطقة الجبل الأحمر، لإرشادهم عن مكان معسكر الأمن المركزي، الذي أكد أثناء التحقيقات معه أنه شاهد الناشط السياسي وهو يتعرض للتعذيب بداخله على يد قوات الشرطة.
وفور انتهاء التحقيقات معه، انتقلت معه النيابة لمعاينة المكان، والوصول إلى معسكر الأمن، لتحديد الأشخاص، الذين قاموا بتعذيب الجندي كما قال الشاهد، وبعد رحلة عناء طويلة في منطقة الجبل الأحمر، قرر الشاهد شريف عبد الجيد أنه لم ير هذا المكان من قبل، وأن ذلك الجبل لم يكن هو الجبل الذي قد شاهده من قبل.