دعت الجبهة المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك"، أمس الثلاثاء، الأساقفة الكاثوليك في كولومبيا إلى "بحث الحرب والسلام"، وكذلك "بحث أفكار" من شأنها أن تساهم في وضع حد للنزاع المسلح الذي يمزق البلاد، وذلك في رسالة موجهة إلى الكاردينال روبن سالازار. وقال كبير مفاوضي فارك ايفان ماركيز، في رسالة نشرت على موقع وفد فارك للحوار من أجل السلام، الذي يعقد في هافانا "نوجه إلى الأساقفة من هافانا دعوتنا إلى بحث الحرب والسلام وبحث أفكار تتيح لنا التوصل إلى حل أقل دموية لهذا النزاع الكبير".
وأعرب ايفان ماركيز، الرجل الثاني في المنظمة الشيوعية، عن "تقديره لمسيرة الصلاة الوطنية التي تنوي الكنيسة تنظيمها من أجل دعم عملية السلام".
وكان الكاردينال سالازار، كاردينال بوغوتا، أعلن الأسبوع الماضي خلال مؤتمر أسقفي في كولومبيا، أن الكنيسة تعد "لمسيرة صلاة كبيرة"؛ لدعم حوار السلام بين الحكومة والمتمردين، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الكولومبية.
وقال ايفان ماركيز: "نقدر الجهود التي يبذلها الأساقفة من أجل إنهاء النزاع المسلح، وتدخلهم لدى رئيس الجمهورية من أجل التعبير عن ضرورة أنسنة الحرب".
والجدير بالذكر، أن المحادثات ستستأنف الاثنين المقبل بعد توقف لمدة أسبوع.