أكدت جبهة الشباب الليبرالي، مغادرة عبد الرحمن ناصر، عضو الجبهة، مستشفي الدمرداش، مساء اليوم السبت، بعد أن قضى ما يقرب من 10 أيام بها، أغلبها في العناية المركزة، إثر إصابته بطلق خرطوش في الجانب الأيسر من البطن، في أحداث الاتحادية فى 1 فبراير الجاري، أحدثت تهتكًا في الطحال وثقبًا في جدار المعدة، ما تسبب في إزالة الطحال وجزء من المعدة. وأضافت الجبهة، في بيان لها اليوم، أن ناصر قد أصيب برصاصة خرطوش أثناء مشاركته في المظاهرات السلمية للقوى المدنية بمحيط قصر الاتحادية، لافتين إلى أن إصابة عضو الجبهة كشف كذب الداخلية بأنها لا تستخدم الخرطوش، وأن الأمن لا يزال يسير على نهج وزير الداخلية السجين "حبيبي العادلي".
وأوضح البيان أن الجبهة، قبل ساعات من إصابة عبد الرحمن، كانت قد نظمت وقفة أمام مديرية أمن القاهرة، لمطالبة ضباط الداخلية، والشرفاء من قياداتها بألا يتورطوا في جرائم قتل المتظاهرين لصالح جماعة الإخوان، وبأن دورهم حماية المصريين وليس مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة.