قال المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق، إن مصر تمر بفترة حرجة، وأنه يتمنى التوفيق للجميع، كما أنه سوف يكون في خدمة الوطن، ويدعوا الله أن يقدره على أن يقدم لمصر «الغالي والنفيس»، وأنه تحت أمر المصريين في كل شيء. كما ذكر شفيق، خلال مؤتمر تحالف القوى الوطنية بفندق سفير، عبر «الفيديو كونفرنس»، أنه يتمنى أن يمارس دوره الطبيعي «كمعارضة مفيدة» بحسب قوله، وبما فيه مصلحة البلد كالدول المتحضرة.
واستشهد شفيق بالولاياتالمتحدة قائلاً، لنا في الولاياتالمتحدة مثال على ذلك، مشيرا إلى أن هناك بعض التصرفات الصبيانية، وذلك لا يتيح له أن يتقدم إلى الموقع الذي يناسبه «بحسب تصريحه».
كما قال: إنه لن يبتعد عن الساحة، وسيكون موجودا في مصر في الوقت المناسب، وأكد آخر رئيس وزراء «للمخلوع حسني مبارك»، أنه محسوب على النظام السابق، والمؤسسة العسكرية، على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين كان يوجد لها 88 عضوا بمجلس الشعب، ولا تسن القوانين إلا في وجودهم، مضيفا، أنه لم يكن شريكا في الحزب الوطني، مشيرا إلى أن التفاهم كان كاملا بين الإخوان والحزب الوطني.
كما أشار المرشح الرئاسي الخاسر والموضوع على قوائم ترقب الوصول إلى أن الدستور الذي تم كتابته هو دستور فاشل، أعدته لجنة فاشلة التكوين، ولا بد أن يعاد صياغة الدستور، وبعد ذلك تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية.