قال الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الخاسر والهارب إلى دولة الإمارات، إنه كان يتمنى أن يقوم بدوره الطبيعى فى صفوف المعارضة بعد انتخابات الرئاسة والعمل بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة، وأن هذا ما جعله يقبل بنتائج انتخابات الرئاسة ولا يعترض عليها. وأضاف شفيق فى مشاركته عبر "الفيديو كونفرانس" خلال المؤتمر الذى عقدته الحركة الوطنية المصرية ظهر اليوم بالقاهرة، أن بعض التصرفات الصبيانية على حد قوله أعاقته عن ممارسة دوره فى المعارضة قائلا: "بعض الأفعال الصبيانية لم تتيح لى أن أتقدم للموقع الذى يجب أن أقف فيه سوى بعد أن أعد للأمر جيدًا ولم أنفصل عن الساحة نهائيًا". وتابع شفيق: "سأكون فى مصر فى الوقت المناسب وليس بسبب القضايا والدافع لها معروف وأبعادها معروفة وأنا أنظر بمنظار أكبر وسأكون فى المكان الذى يرتضيه لى الشعب المصرى فى الوقت المناسب ولن أتخلى عن خدمة بلدي". وأكد شفيق أن هناك تفاهمات تمت بين الحزب الوطنى والإخوان قبل الثورة كانت قائمة وموجودة ومرصودة بالصوت والصورة، وأن العبرة وقتها فيمن كان يؤدى دورًا يخدم الدولة ومدى الاستفادة منه. وتحدث شفيق عن وجود اتفاقات بين الإخوان والحزب الوطنى خلال انتخابات مجلس الشعب فى 2010 حيث جرى الاتفاق على تقليل عدد أعضاء الجماعة من 88 إلى 45 عضوًا قائلا: "أليس هذا اتفاقاً للحزب الوطنى مع الإخوان وأنا لم أكن شريكًا فى الحزب الوطنى وخدمت بالحياة العسكرية وهذا شرف لي".