نفى عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، صلة حزب الله بالواقعة التي حدثت في بلدة (عرسال( الواقعة على تخوم حدود لبنان الشرقية، حيث قام مسلحون بنصب كمين لدورية تابعة للجيش، ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين، وإصابة 10آخرين. وأوضح الساحلي أن ما حدث في (عرسال) قرار يتعلق بالجيش اللبناني ومخابراته، وقد أوضح بيان قيادة الجيش الواقعة الصحيحة بأكملها.
واتهم ثلاثة نواب من كتلة (تيار المستقبل) بسرد وقائع غير صحيحة، وبإلقاء التهم جزافا دون أي دليل وبطريقة مغرضة ومريبة من خلال الادعاء بأن سيارات مدنية تابعة لحزب الله كانت موجودة خلال الواقعة، وأن طرفا ثالثا دخل على الخط بين الجيش وأهالي (عرسال) البقاعية في رواية كاذبة ومضللة.
وأضاف أن النواب الثلاثة بادروا إلى اتهام الحزب عقب وقوع الحادث بقليل، وذلك بطريقة عدائية دون أن يتبينوا الحقائق.
وحذر النائب اللبناني من أن هناك من يتعمد من خلال الحديث عن طرف ثالث في حادثة )عرسال) لتحويلها إلى فتنة مذهبية وطائفية في الوقت الذي اتضحت فيه كل الحقائق.
واعتبر اتهام الجيش بالانحياز والتشهير بالمؤسسة العسكرية وبقائدها، هدفه التنصل من المسئولية عن التحريض الممنهج ومحاولة دفع لبنان إلى الفوضى.
وأكد أن مؤسسة الجيش هي الضمان للسلم الأهلي ..مشددا على تمسك حزبه بدورها ودعمها ، مطالبا بمتابعة التحقيق في حادثة (عرسال) لإحالة مرتكبيها والمحرضين عليها إلى القضاء.