تستضيف القاهرة في شهر مايو القادم فعاليات المؤتمر الأربعين لمنظمة التأمين الإفريقية بمشاركة 600 عضو وخبير تأميني من كل أنحاء العالم من بينهم 332 عضوا في المنظمة من 52 دولة بينها 45 دولة إفريقية و7 دول حول العالم. وقال عبد الرءوف قطب، الذي سيرأس المؤتمر: إن مؤتمر هذا العام سيأتي تحت عنوان "دور صناعة التأمين في دعم وتطوير النمو الاقتصادي في البلدان الإفريقية".
وأضاف قطب، أن هذا المؤتمر يعد من أبرز المؤتمرات الرائدة في مجال التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي والمتوقع أن يحتل مكانة بارزة على خريطة المنتديات الاقتصادية للدول النامية، وأن يلقى اهتماما عالميا من جانب المؤسسات والكيانات المالية العالمية.
وأوضح قطب، أن المؤتمر سيتيح حوارا بين ممثلي وخبراء أسواق التأمين على المستوى الإفريقي حول جهود تعظيم أداء صناعة التأمين الإفريقية وتطويرها لما تمثله من أهمية لحماية الثروات القومية في إفريقيا إلى جانب ما تقوم به صناعة التأمين كأداة لتجميع المدخرات الوطنية، كأحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية للدول من خلال مساهماتها في تمويل المشروعات الاقتصادية الرئيسية.
وأشار إلى، أن المؤتمر سيتطرق إلى دور صناعة التأمين في تدعيم النظم القومية للتأمين الاجتماعي، على نحو اختياري لمواطني الدول، كما سيناقش قضايا على قدر كبير من الأهمية وأثرها على تطور صناعة التأمين الإفريقية وتنمية وازدهار الاقتصاد في البلدان الإفريقية.
ولفت إلى، أن المؤتمر سيركز على أربعة محاور رئيسية أولها تحديات صناعة إعادة التأمين في الدول الإفريقية وثانيها متطلبات التأمين الصحي في الدول الإفريقية، وكذلك إدارة محافظ الاستثمار في الدول الإفريقية، وأخيرا التطبيقات الحديثة في مجال تأمينات الطاقة البديلة.
يشار إلى، أن منظمة التأمين الإفريقية تأسست في عام 1972 وتتخذ من الكاميرون مقرا لها وبلغ عدد أعضائها 332 عضوا يمثلون شركات تأمين وإعادة التأمين واتحادات التأمين وشركات الوساطة التأمينية في 52 دولة منهم 321 عضوا من 45 دولة إفريقية و11 عضوا من 7 دول حول العالم.