خيمت الأجواء التي صاحبت الذكرى الثانية لثورة 25 يناير على أداء البورصة المصرية خلال شهر يناير الماضي، لتنهي السوق تعاملات الشهر على مكاسب محدودة لم تتجاوز 1.3 مليار جنيه. ونجحت وثيقة التوافق السياسي التي رعاها الأزهر الشريف، في تقليص جزء كبير من خسائر السوق في أخر جلستين من الشهر.
وقال محللون لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التباين والتذبذب الحاد والأداء العرضي، وغياب القوة الشرائية خاصة من جانب المستثمرين المصريين خيم على أداء السوق طوال جلسات الشهر الماضي، فيما اتسمت التعاملات باتجاه شرائي ملحوظ للمستثمرين الأجانب غير العرب.
وذكر التقرير الشهري للبورصة، أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة سجل خلال شهر يناير الماضي مكاسب محدودة بلغت 1.3 مليار جنيه، ليصل إلى 376.9 مليار جنيه عند نهاية الشهر.
وارتفع مؤشر «إي جي إكس 30» للأسهم الكبرى والقيادية، بنسبة 2.6% خلال تعاملات الشهر، ليغلق عند مستوى 5606.5 نقطة، بينما مالت الأسهم المتوسطة إلى الانخفاض، حيث سجل مؤشر «إي جي إكس 70» تراجعا بنحو 2.4% مغلقا عند مستوى 466 نقطة، أما مؤشر «إي جي إكس 100» الأوسع نطاقا، فسجل تراجعا بنسبة 1.27% مغلقا عند مستوى 790 نقطة.