يكشف المعرض الذي يقام حاليا في متحف الفن المعاصر "موما" في نيويورك ميلاد الفن التجريدي في الدول الغربية أوائل القرن الماضي وكيفية انتقاله من فرنسا إلى ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية وإيطاليا وبريطانيا وروسيا وهولندا وبلجيكا وسويسرا والمجر وبولندا، خلال خمسة عشر عاما في الفترة بين 1910 و1925، ويستمر المعرض حتى 15 إبريل المقبل.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي أنجزها الفنانون كاندنسكي ودولوناي وكوبكا ومارك وليجية وموندريان وبالا وبونبرج وآرب مالوفيتش وبيكابيا، وحصل متحف "موما" الأمريكي على 350 لوحة من أعمال 90 فنانا من متاحف في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من المخطوطات والمجلات والكتب التي تتناول الفن التجريدي حتى بالنسبة لبعض الشعراء أمثال أبولينار الفرنسي وبعض الكتاب الذين تأثروا بهذا التيار الفني الذي اجتاح العالم.