أكد عادل عبد الستار، أمين عام المجلس الأعلى للآثار سلامة جميع المواقع والمتاحف الأثرية على مستوى جميع محافظات مصر، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات، التي شكلها الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار برئاسته؛ لمتابعة الأوضاع الأمنية بمختلف المزارات الأثرية، أكدت من خلال رصد دقيق ومتابعة مستمرة على عدم تعرض المواقع والمتاحف الأثرية لأي اعتداءات في ظل الأحداث، التي تشهدها بعض محافظات الجمهورية، وفي ظل حالة الحراك السياسي، التي تشهدها البلاد قبل ثلاثة أيام. وأشار في بيان صحفي، اليوم، إلى أن المبنى الإداري في تفتيش محافظة السويس وتفتيش أبو زنيمة بمحافظة جنوبسيناء تعرض لسطو من بعض الأشخاص، وتم سرقة بعض أثاث مكتبي وليس أثار، مؤكدًا أن الآثار المصرية بمختلف عصورها مؤمنة، ويتم تنفيذ خطة أمنية لحمايتها بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار.
وقال: "إن وزير الآثار شدد على تواجد جميع العاملين بالمتاحف والمواقع الأثرية في موقع عملهم بصفة دائمة، خلال الفترة القادمة، والمرور الدائم على جميع المواقع الأثرية بمختلف المحافظات، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والوقوف على الأحداث لحظة بلحظة."
كما أكد أن وزير الآثار أصدر تعليماته بفتح جميع المزارات الأثرية؛ وعلى رأسها المتحف المصري بالتحرير، والعمل بشكل معتاد لاستقبال الوفود السياحية بشكل طبيعي في مواعيد العمل الرسمية، مشيرًا إلى أنه في حالة حدوث أي اضطرابات قد تشهدها المناطق المحيطة بالآثار في ظل حالة الحراك السياسي، التي تشهدها البلاد، سوف يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية حيالها على الفور، بما يكفل الحفاظ على الآثار والزائرين لحين استقرار الأوضاع.
وكان الدكتور محمد إبراهيم، قد شكل غرفة عمليات خاصة برئاسته، تضم رؤساء مختلف قطاعات الوزارة، لمتابعة الأوضاع الأمنية بصفة مستمرة، والاتصال المباشر بمديري المواقع والمتاحف الأثرية بمختلف المحافظات، تحسبًا لأي أعمال فوضى أو شغب قد تحدث في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وذلك بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار.