تسببت الأمطار والسيول الجارفة إلى قطع خدمة التليفون الأرضي والمحمول والإنترنت عن منطقة سانت كاترين، لليوم الرابع على التوالي، بسبب انقطاع الخط الرئيسي المار بقرية وادي فيران. وتسبب ذلك في عزل مدينة سانت كاترين عن العالم الخارجي، كما تسببت السيول في هدم الكثير من الآبار والحدائق والمنازل، وطالب أهل كاترين بتدخل المسؤولين لمعالجة أضرار السيول.
كما توقفت حركة حجوزات الفنادق والقرى السياحية، نظرًا لارتباطها بالحجز عن طريق الإنترنت، مما دفع المواطنون بمدينة سانت كاترين، للسير على الأقدام لمسافة تجاوزت العشرين كيلومترًا بالقرب من مطار المدينة، وبعضهم تسلق بعض القمم الجبلية في محاولة لالتقاط أقرب شبكة تليفون محمول، للاتصال بذويهم في مختلف المحافظات.
من ناحيته، قال "طه الجبالي" أحد سكان مدينة سانت كاترين: "إن خطوط الاتصال للشبكات الثلاث للمحمول لا تلتقط أي إرسال".
ومن جانبه، قام العميد "عبد العال صقر"، رئيس مدينة كاترين، بتفقد المدينة وبحث سبل المساعدة على الحل وتبليغ المحافظة.