أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الثقل الكبير الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي من أجل المصالحة الفلسطينية ومعه جهاز المخابرات المصرية يعزز من فرص نجاحها. وقال مشعل، في حوار مع صحيفة «الدستور» الأردنية نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن فرص نجاح المصالحة الفلسطينية الآن أفضل من ذي قبل، وأن الظروف تخدم نجاحها وعلى رأسها الواقع السياسي منذ حرب غزة وانتصار المقاومة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة، وبناء الثقة بين حركتي فتح وحماس وجهود اللقاءات السابقة التي عقدت في هذا الإطار في مصر وقطر".
وأضاف مشعل: "أن ما تم بعد لقاء القاهرة هو الاتفاق على بدء التطبيق العملي لملفات المصالحة الخمس: الحكومة والانتخابات والحريات والمصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهي ملفات تسير بشكل متواز، وهذا ما أكدته لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس ومعهما الدور المصري الرئاسي والأمني"، مشيرا إلى أنه تم وضع جدول زمني لتنفيذ "رزمة المصالحة".
وأكد مشعل، أنه لا وجود لوجهة نظر أخرى في غزة حول المصالحة الفلسطينية، وأن القرار في هذا الشأن هو من قيادة حركة حماس، غير أنه قال: "إن هناك عوائق، لكن هناك ثقة كبيرة بإمكانية النجاح، أما العوائق فلها نتائج ومنها التدخلات الخارجية وطول عمق الانقسام، لكن تلك العوائق يتم التغلب عليها".