أعلن مسؤولون في الفلبين، أن مسلحين اختبئوا في أحد حقول قصب السكر بوسط البلاد، ونصبوا كمينًا لشاحنة كانت تقل رجال شرطة وحراس قرويين في مهمة لتأمين مهرجان للرقص بإحدى القرى؛ ما أودى بحياة تسعة أشخاص بينهم ضباط شرطة وقرويين وإصابة اثنين آخرين. وأوضح رئيس شرطة إقليم «نيجروس أوكسيدنتال» سلستينو جوارا، في تصريح له نقلته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أن نحو 20 مسلحًا قاموا بمهاجمة حافلة الضحايا بالأسلحة الآلية، ثم أطلقوا ما يقرب من 30 طلقة صوبها؛ وذلك خلال سيرها فوق إحدى المناطق الجبلية بالإقليم صباح اليوم الأحد.
ورجح المسؤول، أن يكون المتهمين منتمين لمقاتلي «جيش الشعب»، الجناح المسلح الجديد للحزب الشيوعي، مستندًا على هذا الطرح بذكر أنهم هتفوا بشعارات تؤيد الحزب قبيل فرارهم.
ويشار إلى، أن هجوم اليوم وقع على الرغم من قرار مسؤولي الانتخابات بفرض حظر وطني لمدة 150 يومًا يقضي بمنع حمل الأسلحة النارية بخارج المنازل؛ للحد من أعمال العنف قبيل الانتخابات المحلية والتشريعية المقرر إجراؤها في ال13 من شهر مايو القادم.