أكد الرئيس محمد مرسي، أنه سيدعو قادة العالم الإسلامي، الذين سيجتمعون في القاهرة الشهر القادم، لبحث قضية مسلمي ميانمار، وما يجب فعله لإنقاذ الأشقاء في الدين والإنسانية هناك. وقال الرئيس، في كلمته بالاحتفال الرسمي بالمولد النبوي، مساء اليوم الخميس: «لا نقبل تدخل أحد في شئون أحد، لكننا نرفض الاعتداء على النفس البشرية في سوريا، ونؤكد أن على النظام السوري الرضوخ لمطالب شعبه».
وأضاف مرسي أنه «لا مجال للنظام السوري الحالي في مستقبل سوريا على الإطلاق».
وأعلن الرئيس رفض مصر التدخل العسكري الأجنبي في مالي، وقال: «أوصلنا ذلك للعالم كله، وأثر التدخل هناك ظهر في الجزائر مباشرة، ونرى أن له تداعيات خطيرة وأخطار كارثية، وسأدعو القمة الأفريقية نهاية يناير الجاري إلى بحث الأزمة، والعمل للوصول إلى حل سياسي وتنموي».
واعتبر الرئيس أن واجب مصر أن تسعى لحماية حقوق الشعوب المقاومة في كل أنحاء العالم، والتصدي للاحتلال في كل مكان، ودعم الشعبين الفلسطيني والسوري للحصول على حقوقهما المشروعة.