لأول مرة في مصر ينطلق، الخميس القادم، تزامنًا مع احتفالات أعياد ثورة 25 يناير، مهرجان الجرافيك بصفته من أهم الفنون التي انتشرت بشكل كبير، خلال أيام الثورة وما بعدها. واعتبر الكثيرون أن هذا الفن هو ضمير الثورة المصرية، والذي تحدث عبر الألوان والفرشاة على الجدران بلسان كل ثائر.
وأكد محمود مراد، أمين لجنة ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة، أن اللجنة اختارت 40 من فناني الجرافيك ممن سيشاركون في المهرجان.
وعن خضوع رسومات هؤلاء الفنانين للرقابة، خاصة أن معظم هذه الرسومات من المعروف أنها تنتقد النظام الحاكم، قال إنه لا قيود على الإبداع على الإطلاق، فلا توجد محاذير على أي من الرسومات.
وأضاف أن إقامة مهرجان للجرافيك لأول مرة في مصر هو بمثابة دليل قاطع على الدور الفعال الذي كان لهذا الفن في الثورة، وقال مراد إن لجنة الفنون التشكيلية ستتيح كل المواد والألوان اللازمة لكل فنان جرافيك مشارك في المهرجان.
وذكر بيان إعلامي صادر من المجلس الأعلى للثقافة، أن هذا الفن الحر يُعد أحد تجليات ثورة يناير 2011، وأثبت حضورًا عظيمًا في الثورة وتفاعلاً مؤثرًا.
ومن المقرر أن يتم تنظيم ورش عمل للفنانين لرسم بعض الجداريات، وذلك من خلال لجنة الفن والمجتمع المنبثقة عن لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس.