تجرد من جميع معانى الإنسانية، وسولت له نفسه الشيطانية قتل والدته، لرفضها بيع ثلاثة قراريط ملكها من أجل مساعدته في شراء توك توك. بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، إخطارا من العقيد محمد زايد مفتش مباحث كوم حماده، ببلاغ من جيران المجنى عليها بقرية الشوالي التابعة للمركز، بعد أن وجدوها جثة هامدة على الأرض.
وعلى الفور أمر اللواء محمد الخليصي، مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصه لسرعة كشف غموض الحادث، وبالانتقال والفحص عثر على جثة زينب عبد الغنى مبروك عطية 43 سنة ملقاة على الأرض وملفوف حول عنقها طرحة.
وقد توصلت تحريات فريق البحث إلى أن نجل المتوفية (محمد. إ . ع ) 18 سنة عاطل سمعته سيئة، ودائما ما يرافق أصدقاء السوء من المسجلين خطرا ومعتادي الإجرام وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بارتكابه الجريمة.
وقال إنه قام بخنقها ب"طرحة" لرفضها بيع قطعة أرض ملك لها، من أجل مساعدته في شراء توك توك، نظرا لأنه كان يمتلك توك توك وباعه من أجل شراء المخدرات.
وقد ادعى القاتل، بأن السبب الرئيسي لقتله والدته هو شكه في سلوكها، وهذا ما نفته تحريات مباحث كوم حمادة، وقد تم نقل جثة الأم لمشرحة مستشفى كوم حمادة العام وعرض المتهم على النيابة.