أصدرت أمانة الحزب الشيوعي المصري بالغربية، بيانا مساء أمس الثلاثاء، نعت فيه للشعب المصري ضحايا حادث قطار "البدرشين"، وأكدت -في البيان- أن حوادث القطارات المتعددة، تؤكد لنا جميعاً أن أهداف الثورة المصرية لم تتحقق حتى الآن، والتي يأتي على رأسها الحياة الكريمة، ولكن من تولى السلطة الآن، هم من اليمين المتطرف، وهم أكثر فساداً واستبداداً من نظام مبارك.
واشار البيان إلى أن، الرئيس مرسي، وحكومته الإخوانية تستمر في اتجاه واحد فقط؛ لتدعيم الأغنياء ورجال الأعمال، وهو نفس الطريق الذي كان مألوفا في عهد النظام السابق.
وأوضح البيان أن الإخوان يسعون لمصالحهم وفقط، ولا يهمهم نزيف دماء الفقراء، سواء كان على قضبان السكك الحديدية، أو كان على الأسفلت أو على الحدود أو في المظاهرات، دون أن نشاهد محاكمات لكبار رجال النظام، مثل وزير المواصلات أو الصحة أو الداخلية، ولكن ما نشاهده هو التمادي في تقديم المزيد من دماء الفقراء ككبش فداء.
وأوضح البيان، أن هذا الإهمال المتعمد من النظام الإخواني "اليميني المتطرف"، الذي لا يسعى لمواجهة المخاطر -كما ورد بالبيان- التي تقع بشكل متكرر ويكون ضحاياها الفقراء من الشعب المصري، فهذا نظام يسعى فقط لتأمين مصالحه ومصالح أتباعه من الرأسماليين مصاصي دم الفقراء.
وطالب البيان، جموع الشعب المصري بتنظيم صفوفه، وأن يتحرك لمواجهة هذا الفساد والإهمال، وهذا النظام الإخواني؛ لوقف نزيف دماء أبنائنا، ومحاكمة المتسببين في الكوارث، وأضاف أنه يجب على "هشام قنديل وحكومته" أن يرحلوا اليوم قبل الغد.