نشبت مشادة بين أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالنقل البحرى الحاليين والمستبعدين من التشكيل الجديد للنقابة، مساء أمس الأحد، أمام مكتب جبالى المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وقام عدد من المعتصمين من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة والمتضامنين مع المستبعدين بالاعتداء بالضرب على طارق جاد نائب رئيس النقابة.
كما توجه المستبعدون المعترضون على التشكيل الجديد لمجلس إدارة النقابة، عقب تعليق اعتصامهم الذى نظموه، صباح أمس، لرئيس الاتحاد لمطالبته بحسم موقفهم.
وأعلنت القيادات العمالية المستبعدة رفضها تعيين الإخواني ماهر عمران، أمينا عاما للنقابة وممثلا لها باتحاد العمال، موجهين رسالة إلى خالد الأزهرى، فى إحدى اللافتات التى رفعوها تنديدا بتنفيذ مخطط أخونة نقابة النقل البحرى، قائلين فيها "إلى وزير القوى العاملة بلاش ماهر عمران اللى استقوى بيك ها يكرهنا فى الإخوان وفيك".
كما أكدوا استبعاد القيادات العمالية لرفضهم الفساد بالنقابة، والذى رصده تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات.
كما رفعوا لافتات منها "لا لازدواجية نقابة البحارة لا للتزوير لا للسماسرة لا للتخريب لا للتعسف لا للسرقة لا لتمثيل البحارة من غير البحارة" ، "ننادى بسقوط رأس الفلول الدكتور حسام الدين وأعوانه".
ومن جانبه، علق جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، قائلا: "إن النزاع بين الطرفين هو صراع على مطالب شخصية بين القيادات العمالية من مجلس إدارة النقابة الجديد والقديم وليس من أجل مطالب فئوية للعمال، وأن هذه الصراعات مؤامرة من قبل الاتحاد الدولى للنقل يقوم بإثارتها بين النقابيين لهدم التنظيم النقابى وبث التعددية النقابية".
وأكد أن الأعضاء المستبعدين من التشكيل الجديد كانوا معينين من قبل اللجنة الإدارية التى شكلها وزير القوى العاملة الأسبق أحمد حسن البرعي من المستقلين وأعضاء خارج التنظيم النقابى.