أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، أن الوزارة تفحص حاليا قطعة أرض بعيداً عن المنطقة الأثرية لتخصيصها لبناء المقابر الخاصة بأهالي دهشور، منتقدا «عدم صبرهم» لحين استلام القطعة. وقال إبراهيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن من يحكم التعديات على الآثار هو القانون الذي تقره الدولة، ولا يوجد أحد "فوق القانون"، معلناً عن صدور قرارات إزالة لما تم بناءه من قبور في المنطقة الأثرية بمنطقة دهشور.
وفي سياق متصل، أكدت مونيكا حنا، أستاذ الآثار المصرية بجامعة برلين، أن السكان المحيطين بمنطقة "دهشور" الأثرية بنوا مقابر "مقابر" بجوار الآثار، مشيرة إلى أنهم دفعوا رشاوى للخفراء للسماح لهم ببناء المقابر في طريق هرم سنفرو.
وقالت مونيكا، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" مساء اليوم الأحد، أن على وزير الآثار ومحافظ الجيزة توفير مساحات خاصة للأهالي لبناء مقابرهم، وأافت: «من حق الأهالي أن يبحثوا عن أماكن لبناء قبورهم ، لكن ليس من حقهم أن يبنوا تلك المقابر بأماكن أثرية».