أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، أنها اعتقلت في شمال البلاد ستة رجال يشتبه في تورطهم بجريمة اغتصاب جماعي جديدة في هذا البلد، بعد أقل من شهر على جريمة مماثلة شهدتها العاصمة وفجرت موجة غضب عارم.
ونقل راديو «سوا» الأمريكي، مساء اليوم، عن راج جيت سينج، الضابط في الشرطة الهندية قوله "إن شابة هندية في ال29 من العمر استقلت الحافلة للتوجه لزيارته عائلة زوجها في ولاية البنجاب شمالاً، وقام المشتبه بهم بخطفها يوم الجمعة الماضي، وأخذها على دراجة نارية إلى منطقة محاذية لمدينة أمريستار المقدسة عند السيخ".
وأضاف، أن "خمسة رجال، وسائق ومفتش الحافلة، اقتادوا المرأة إلى مكان مجهول وتناوبوا اغتصابها طوال الليل، ثم قام أحد المتهمين بإلقائها بالقرب من منزل أقارب زوجها في صباح اليوم التالي، حيث روت ما جرى لشقيقات زوجها".
وأوضح الضابط الهندي، أن "الشرطة اعتقلت ستة رجال يشتبه في أنهم شاركوا في عملية الاغتصاب الجماعي، والآن تعكف على تعقب مشتبه آخر يُعد سابعًا".
يذكر أن هذه الواقعة تأتي بعد أقل من شهر على قيام ستة أشخاص باغتصاب فتاة في حافلة ركاب في نيودلهي، ثم ألقوها في إحدى المناطق النائية مع صديق لها كان برفقتها وقد أصيبت بجروح بالغة أدت لاحقًا إلى وفاتها.
وخرجت احتجاجات في جميع أنحاء الهند عقب حادثة الاغتصاب تلك، تطالب الشرطة بأن تكون أكثر يقظة حيال العدد المتزايد من الهجمات الجنسية ضد النساء بعد تكشف تفاصيل حادث نيودلهي.
ويحاكم حاليا في هذه القضية، خمسة أشخاص مشتبه بهم أمام محكمة في العاصمة الهندية نيودلهي في حين يمثل سادس أمام محكمة للأحداث.
