هاجمت حركة الاشتراكيين الثوريين، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب التغيير الوزاري الأخير في حكومة الدكتور هشام قنديل، وأشارت أن هذا التغيير يؤكد الإفلاس السياسي والاقتصادي للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، حسب بيان لها، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الحركة في البيان: "طالبت الجماهير عبر نضالها في الميادين والمصانع والأحياء الشعبية بالإطاحة بحكومة هشام قنديل الفاشلة، وتشكيل حكومة ثورية، تتبنى سياسة جديدة تهدف إلى استكمال ثورة العيش والحرية والكرامة الإنسانية، حكومة تنحاز إلى الطبقات الشعبية، التي تئن تحت وطأة ارتفاع الأسعار الجنوني، لتفاجئ الجماهير بتشكيل حكومي، جاء على مقاس جماعة الإخوان المسلمين بالضبط ".
وأضاف البيان "تغيير الحكومة الأخير الذي أتى بوزير من الإخوان لوزارة المالية كشف بوضوح أيضًا أن الإخوان يسيرون على خطى مبارك، ويحاولون شراء الأصوات، وفي نفس الوقت يجددون التفاوض مع صندوق النقد الدولي".
وتابع البيان "لن يخضع الشعب يا مرسي، لأنه انتفض وثار من أجل العدل والحرية، التي تحاربهما أنت وحكومتك على طول الخط.. لن يخضع الشعب لأنه قدم آلاف الشهداء، وعلى استعداد لأن يقدم آلاف غيرهم من أجل القصاص لهم ولاستكمال ثورته"