أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الجديد، أن المعاملة الحسنة هي التي تحكم علاقة الشرطة بالشعب وبعد الثورة أدرك رجال الشرطة أن الشعب يساندهم فى عملهم ويساعدهم على ضبط الخارجين على القانون، مؤكداً أنه لن يسمح بأى تجاوزات تجاه أى مواطن، وإذا حدثت "فلن أتهاون فى اتخاذ أقصى عقاب ضد مرتكب ذلك التجاوز" على حد تعبيره. وأضاف اللواء محمد إبراهيم، في بيان صادر عن الوزارة أن أهم أولوياته، عقب توليه حقيبة وزارة الداخلية خلال التعديل الوزاري الجديد، هو الأمن بصفة عامة، وإعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري.
وأضاف وزير الداخلية ، أن تكليفه بحقيبة الداخلية مهمة وطنية ثقيلة وتكليف بمسئولية يدعو الله، سبحانه وتعالى، أن يعينه عليها، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً في تحقيق الأمن وتسخير كافة جهود الوزارة لتحقيق الاستقرار وإعادة الأمن لكافة ربوع الجمهورية.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم، أنه تلقى خبر تكليفه بحقيبة الوزارة أثناء تواجده بمكتبه بقطاع مصلحة السجون، وكان يباشر مهام عمله كمساعد للوزير لقطاع مصلحة السجون، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع أن يشمله التغيير الوزاري الجديد.