أكدت سوريا، اليوم الجمعة، أن تفجير سيارة ملغومة في محطة وقود مكتظة بالناس في دمشق، مساء أمس الجمعة، قام به "إرهابيون" وهو الوصف الذي تستخدمه السلطات السورية للإشارة إلى المعارضة المسلحة، التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأكد نشطاء معارضون، أن الانفجار أسفر عن مقتل 11 شخصًا واصابة 40 آخرين في المحطة؛ حيث تزاحم سوريون لشراء الوقود الذي أصبح من السلع النادرة في الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها محطة وقود في العاصمة لهجوم هذا الأسبوع.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء: "فجر إرهابيون مساء أمس، عبوة ناسفة في كازية محطة وقود قاسيون، قرب مشفى حاميش، في مساكن برزة بدمشق، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة عدد آخر بجروح."