أحمد عدلي وهاني النقراشي ومحسن عشري في إطار محاولات تهدئة الأوضاع في الشارع البورسعيدي، على خلفية أحداث العنف التي شهدتها المدينة الجامعية، بين مشجعي فريق المصري البورسعيدي، وأعضاء في ألتراس أهلاوي والتي خلفت عشرات المصابين.. دارت حلقات من النقاش بالشارع البورسعيدى، حول المسؤولين عن الحادث.
فالبعض يرجع ما حدث لحماس الشباب، والبعض الآخر يلقيها على ألتراس النادي الأهلي الذين بدأوا الأحداث، ويذهب فريق ثالث إلى ضرورة إلغاء الدوري وحل روابط الألتراس. فيما يأتى تأجيل امتحانات الكليات الموجودة في دمياط، مطلبا أساسيا لأبناء بورسعيد، خوفا على حياة أبنائهم في ظل حالة الاحتقان الحالية.
ومن جانبه، أعلن اتحاد طلاب جامعة بورسعيد، تأجيل امتحانات جميع الكليات لمدة أسبوع، باستثناء كلية الهندسة التي سيتحدد مصيرها اليوم السبت، من خلال لقاء سيتم بين عميد الكلية وممثلين عن الطلاب، مع إمكانية تأجيل امتحانات الترم لشهر فبراير المقبل إذا ما ساءت الأوضاع.
من ناحية أخري، قال أعضاء بهيئة التدريس بجامعة بورسعيد، إن الأحداث التي شهدتها المدينة الجامعية يوم الأربعاء الماضي "مؤسفة جدا، وإشعال لفتنة جديدة تحركها أياد خفية"، مقترحين، تدخل القيادات الطلابية بالتعاون مع إدارة الجامعة والقيادات الأمنية والعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين.