بالرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التى شهدها العام 2012، إلا أن البورصة المصرية استطاعت أن تعوض خسائرها فى العام الحالى وتحقق نمواً قياسياً اقترب من 47% وذلك وفقاً لمؤشر مؤسسة مورجان ستانلي للسعر (MSCI Price Index)، لتأتى فى المرتبة الثانية على مستوى العالم (بعد تركيا) بالمقارنة بكافة الأسواق الناشئة والمتقدمة، ويعد هذا النمو قياسياً إذا ما قورن بأداء المناطق الجغرافية المختلفة على مستوى العالم . وشهدت البورصات العربية أداءً جيداً خلال عام 2012 مقارنة بالعام الماضي بعد أن تعافت نوعاً ما من آثار ثورات الربيع العربى، وكانت البورصة المصرية هى الأفضل أداء خلال العام، وتلتها بفارق كبير بورصة دبى والتى سجلت نمواً بنحو 20%، تلتها بورصة أبو ظبى بنمو بلغ 9%، أما السعودية، الكويت ومسقط فقد سجلوا ارتفاعاً طفيفاًُ بنسب تتراوح بين 0.6% و6%. بينما شهدت بورصة كل من عمَان، قطر، البحرين والدارالبيضاء انخفاضاً، وكانت الدارالبيضاء هى الأكثر هبوطاً بنحو 15%.