محمد عنتر ومحمد عادل وأحمد عوض ومحمد نبيل حلمي وعاطف محمود بعد أيام من الدعوة للتظاهر في ذكري ثورة 25 يناير، شن مجموعة من الملثمين هجوما عنيفا بالأسلحة النارية، وأعيرة الخرطوش على المعتصمين، مما أسفر عن إصابتين بجروح خطيرة ، وقال شاهد عيان، إبراهيم عبد الرحمن، ل « الشروق » 4 من المجهولين الملثمين كانوا يستقلون سيارة، ملاكي هاجموا المعتصمين بالتحرير، فجرا، بإستخدام أسلحة آلية وخرطوش، بعد أن تجولوا بسيارتهم وسط الميدان، وأطلقوا أعيرة نارية، مما أدي إلي إصابة مهند سمير، ومصطفى الصعيدى
وأشار عبد الرحمن، إلى أنه بعد انتهاء الأحداث قرر المعتصمون، واللجان الشعبية، غلق كافة مداخل مخارج الميدان، لتأمين مقر الاعتصام، ضد هجوم البلطجية، مستخدمين الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية، وقال : ما حدث عملية تخويف وترهيب للمعتصمين لإجبارهم على ترك اعتصامهم بالميدان، محملا مسئولية الأحداث لوزارة الداخلية ومؤسسة الرئاسة .
ونشبت اشتباكات عنيفة، فيما بين الباعة الجائلين بالميدان، استخدموا فيها الشوم والأسلحة البيضاء بعد خلافات على أسبقية وضع البضاعة بالتحرير، في الوقت الذي هجم عدد من البلطجية على فندق سميراميس، القريب من التحرير، وحطموا واجهته الزجاجية ، كما إعتدوا على عدد من عمال الأمن، و البنك التجاري الدولي cib، وقاموا بتحطيم واجهته، هو الآخر، وأبى العام 2012 أن ينقضي دون أن يسجل في دفاتره اسم مصابين جديدين، من نشطاء الثورة، بعد عملية اقتحام الميدان، بعد اصابة الناشط مهند سمير 19 عام بثلاث رصاصات خرطوش وحي في الوجه والرقبة ودخل على اثر الإصابة في غيبوبة .
وتواجد العشرات من أصدقاء وأقارب مهند، داخل مستشفى أحمد ماهر، فيما أكدت عمته أن ابن اخيها، اليتيم، كان هو الشاهد الإثبات الوحيد في قضية قتل الشهيد رامي الشرقاوي، الذي توفي في أحداث مجلس الوزراء قبل نحو عام.
وأضافت ل "الشروق" أن مهند كان مصرا على أن قتل الشرقاوي كان بالرصاص الحي الذي استخدمه ضباط الجيش وقام بتوجيه الاتهام الى المشير طنطاوي وزير الدفاع الاسبق بالمسئولية عن مقتل الشرقاوي.