في 2012 فقط .. ما لم يشهده أي عام آخر

أبشع مجزرة شهدها عام 2012 في إستاد بورسعيد فبراير الماضي بين جمهور الأهلي وجمهور النادي المصري عقب مباراة بين الفريقين، راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا، وذلك في مساء الذكرى الأولى لموقعة الجمل.

في 2012.. شهدت مصر والعالم "محاكمة القرن"، ليحكم المستشار، أحمد رفعت، بعد ما يقرب من عام من الترقب، بالسجن المؤبد على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، بينما حكمت ببراءة نجليه جمال وعلاء مبارك في قضية قتل المتظاهرين.












كما أجريت أول انتخابات رئاسية في مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، فاز بها الرئيس محمد مرسى بأغلبية الأصوات أمام منافسه "الفريق أحمد شفيق" بعد وصولهما للمرحلة الثانية من الانتخابات.

و في أغسطس 2012.. سقط 17 شهيداً وأصيب 7 آخرين في "مذبحة رفح" المصرية، الماضى، وبدأت بعدها عمليات تطهيرية في سيناء للقبض على مرتكبي الحادث من ضمنها "العملية نسر"، والتي نسبها البعض إلى عناصر جهادية والبعض الآخر إلى عناصر من الإسرائيليين.












وأحال الرئيس محمد مرسى المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، ليتسلم من المشير طنطاوي حكم البلاد ويمنحه قلادة النيل ثم يستبعده، وذلك ضمن قرارات غير متوقعة، واختفاء من على الساحة السياسية، وتعيين "السيسي" وزيراً للدفاع بدلاً منه.














فقط في 2012.. براءة جميع المتهمين في "موقعة الجمل" بعد شهور من المحاكمة، وذلك في الأحداث التي وقعت يومي 2 و 3 فبراير من عام 2011، وكان عددهم 24 متهماً، من ضمنهم فتحي سرور، صفوت الشريف، رجل الأعمال محمد أبو العينين، المحامي مرتضى منصور ونجله أحمد مرتضى منصور، وعائشة عبد الهادي، وزير القوى العاملة والهجرة في حكومة نظيف.

و فى 2012.. انتخاب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح بذلك البابا ال 118، عقب وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض.












حادث قطار أسيوط، الذي راح ضحيته 49 طفلاً بعد اصطدام الأتوبيس المدرسي، بمنفلوط، بالقطار رقم 165 المتجه إلى القاهرة، كما توفى على إثر الحادث مشرفي الأتوبيس، والسائق.












أصدر الرئيس محمد مرسى إعلاناً دستورياً حصن فيه قراراته مؤكداً أنه لا يقبل الطعن عليها، كما أقال النائب العام، عبد المجيد محمود وعين المستشار طلعت إبراهيم بدلاً منه، ثم تراجع الرئيس عن الإعلان واستبدله بآخر لتهدئة الأجواء في الشارع المصري بين المؤيدين والمعارضين.

وفي نهاية2012 كان الحدث الأكبر تأثيراًُ والمنتظر..أول دستور لمصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، بعد معارك وصراعات بين القوى السياسية، ورفض شديد من القوى الليبرالية للجمعية التأسيسية للدستور.