أكد الكاتب والروائى سمير الفيل أن أفضل كتاب قرأه فى عام 2012 هو رواية "ما تبقى من بدايات بعيدة" للكاتب محسن يونس، إلى جانب كتاب "أنا نجيب محفوظ" للكاتب إبراهيم عبدالعزيز.
وقال الفيل ردا على سؤال بشأن أهم حدث ثقافى خلال العام إن الحدث الأهمهو رحيل مبدعين وفنانين كبار، مثل عمار الشريعي كفنان ملتزم ، والدكتور عبدالغفارمكاوي مترجم الكتاب المهم " ثورة الشعر الجديد"، ومصطفى الأسمر الروائي المقيم بمدينة نائية هي دمياط ، كذلك تجديد دم مجلات منها " الثقافة الجديدة " والتحديث الرائع في مجلة "المجلة".
وتابع الفيل قائلا: "هناك جانب لا يلتفت إليه كثيرون هو بدأ جمع التراث اللاماديفي ثلاث دول عربية منها لبنان والأردن ومصر، وهو تراث يخص دول المتوسط ، وساهمت مع زملاء آخرين في هذا المشروع الحيوي".
ويرى الكاتب أن شخصية العام هو الروائى الكبير بهاء طاهر، فهو كاتب له مواقف تحترم خاصة فيما يخص الإعلان الدستوري بمصر، كذلك إبراهيم عبدالمجيد بتغريداته الموجعة على" تويتر"، وتابع "أعتز بشخصية سعد القرش وكتاباته في الفيس بوك"، لقد تداخلت الكلمة المكتوبة بالنشر على الإنترنت بشكل غير مسبوق.
وتوقع أن تتعثر التجربة الديمقراطية في مصر ، وهو ما ينعكس على الحياة الثقافية، وإصدار بعض القوانين واللوائح المقيدة للحريات. وقال: "مع صعود الإسلام السياسي ستتراجع حركة الفنون التشكيلية، والموسيقى ويتم اختزال القضايا الكبرى فيهوامش شكلية فيما يغيب العدل الاجتماعي".
وأشار إلى أنه ربما تبدأ حركة أدبية تحت السطح تدمج الأدبي بالسياسي، وعلى الأرجح ستنهض من بين الركام شعراء مجيدون وكتاب قصة من الجيل الجديد ليعيدوا تشكيل وجه مصر القادمة، رغم عفار المعارك الملتبسة بين الدين والإبداع، على المدى الطويل النصر للكتابة الفارقة المحملة بهموم خلق الله.