قال الدكتور إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة: "إن ممثلي الكنائس المصرية بحثوا المواد الخلافية الإنجيلية في مشروع الدستور، ويتمنون تعديلها، ولكن ليس كما حدث في الجمعية التأسيسية، توضع مسودة بالتعديلات وفي النهائية تظهر مسودة مخالفة لما اتفق عليه الأعضاء." وأشار لمعي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» الذي يعرض بقناة «المحور» إلى مخاوف الكنائس المصرية، أنه بعد تغيير شيخ الأزهر ربما يأتي شخص متطرف يكون أقرب لولاية الفقيه.
وأضاف، أنه سواء كان مجلسا أو هيئة علماء مشكلة في الأزهر سيكون هناك ولاية فقيه، لكن لو في مساحة للرأي والحرية؛ مثل سماحة الإسلام فلن تطبق ولاية الفقيه.
وأوضح ممثل الكنيسة الإنجيلية، أن تفسير الشريعة في المادة الثانية فتحت الباب على مصراعيه للحديث عن هذه المخاوف.