قال الناشط الحقوقي نجاد البرعي، رئيس مجموعة تنمية الديمقراطية، اليوم، إنه ليس نادما على مطالبة المصريين بالنزول للتصويت على استفتاء الدستور الجديد، وإنه يتصور أن الحكومة قامت بكل ما تستطيع من أجل منعهم من الوصول إلى صندوق الاقتراع.
وأضاف البرعي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "عمليا أصبح لدينا دستور علينا أن نفكر كيف نتعامل مع آثاره، ونحن ندرس كيف يمكن إسقاطه ادرسوا التاريخ وتعلموا منه".
وأشار إلى أن المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية التي يديرها، ستقدم غدا بلاغها الثاني حول ما تردد عن وقوع جرائم في المرحله الثانية من استفتاء الدستور، ثم نغلق الملف وننصرف إلى أعمالنا.
ونصح البرعي القوى السياسية أن تنسق عملها معا، وقال: إنه يتصور أن ضم رئيس حزب مصر الداعية عمرو خالد ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح لجبهه الإنقاذ الوطني مهم للغاية، لافتا إلى أنه من المهم أيضا إعلان برنامج حد أدنى لها.
وقال في إحدى تغريداته على تويتر إن: "إسقاط الحكومة الحالية يحتاج إلى جهد أكبر من مجرد التظاهر والاعتصام الذي يجب أن نفكر في استعماله بحكمة".