حذر نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية من محاولة الزج بها في العراك السياسي الحاصل في البلاد، وما تقدمت به من ترشيح بعض الأسماء القبطية لعضوية مجلس الشورى. وأشاد جبرائيل بالموقف الوطني الرائع لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حينما انسحبت الكنيسة من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، بأن ذلك يأتي وفقا لضمير الكنيسة، وبما لا يخالف نبض الشارع المصري، بحسب وكالة "أونا" الإخبارية.
يذكر أن، اللجنة المصغرة التي يقودها المستشار أحمد مكي، نائب رئيس الجمهورية، لاستكمال عدد أعضاء الشورى، وضعت مجموعة من المعايير لاختيار ثلث المجلس، حيث يمنح الدستور الرئيس محمد مرسي الحق في تعيين 90 نائبا بالشوري.