«أنا لسة عايش ... وهذه الإشاعة تدل على ضعف موقف مروجها»... بهذه الكلمات نفى الفنان يوسف شعبان شائعة وفاته، والتى خرجت فى اليوم التالى لانتهاء الاستفتاء فى المرحلة الأولى، وانتشرت على معظم المواقع الخبرية وشبكات التواصل الاجتماعى. وبمجرد محادثة الفنان يوسف شعبان، رد ضاحكاً بشدة «أنا ما متش»، وتابع قائلاً «بالتأكيد هذه الإشاعة خرجت ممن يصفون نفسهم بالإسلاميين، فهم لا يريدون لأحد أن يعترض عليهم ويرغبون فى الاستحواذ على البلد بأكملها (من بابها)، وينتهجون أساليب فى سبيل تحقيق ذلك، منها على سبيل المثال الاعتداء على مقار الأحزاب المعارضة لهم مثل حزب الوفد وجريدته، والاعتداء بالضرب على المخرج خالد يوسف، واعتقد أن آخر خطواتهم حتى الآن إطلاق شائعات الوفاة»، وبرر شعبان تلك الإشاعة بقوله «لا أجد لها تبريراً سوى أنهم يريدون (الغلوشة) وصرف نظر الناس عن نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء التى خرجت ب(نعم) مع فارق بسيط مع (لا)».
وقال إنه علم بتلك الإشاعة من الإعلاميين الذين اتصلوا به للتأكد من حقيقة الخبر، والصحفى أصيب بصدمة لدرجة أنه سأل فى دهشة (حضرتك عايش؟!) .
وقال يوسف «منذ فترة انتقدت أحد هؤلاء الإسلاميين عندما وصف نجيب محفوظ أنه مؤلف روايات الدعارة، فقمت بالرد عليه (روح اتعلم القراءة والكتابة وبعدين اتكلم على نجيب محفوظ)، ولا استبعد أن مروجها نفسه»، وأضاف «منذ فترة أيضاً قرأت فى إحدى الصحف قائمة لمن يريدون التخلص منهم وكنت أنا من ضمنهم، ولا استبعد بعد هذه الإشاعة أن يكون فنانون آخرون معروفون كحسين فهمى ومحمود ياسين تطالهم يد الأذى».
وفى تعليق منه على نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء، وصف شعبان النتيجة ب«المزورة» بسبب استقطابهم للعديد من الناس بالزيت والسكر والشاى وتحوير إرادة البعض، قائلاً «قرأت مؤخراً أن 28 قاضيا تم اكتشاف أنهم ليسوا قضاة أصلاً، ولكنهم مدرسون أو نظار مدارس، هذا بالإضافة لعدم وجود مشرفين على لجان الاستفتاء».
ورداً على أن النخبة والمثقفين عاجزين عن حشد الناس عكس ما يفعل غيرهم، قال يوسف شعبان «هل يقوم الفنانون والنخبة والمثقفون بتزوير إرادة الناس؟؟، هل يعقل أن يشترى إنسان بلده بزجاجة زيت وكيس سكر؟.. هذه فى الحقيقة جريمة كاملة ويجب أن يحاسب عليها من يفعلون هذه المهزلة».
وحول أن هذه ليست المرة الأولى التى تروج فيها شائعات الوفاة على الفنانين حتى قبل مرحلة الاستفتاء أو انتخابات الرئاسة حتى، أكد الفنان يوسف شعبان أنها المرة الأولى التى يطلق فيها عليه شائعة وفاة، وكلها من قبل كانت إشاعات عن قصص حب وعلاقات غير صحيحة.
وأخيراً وصف شعبان مشروع الدستور الجديد ب«إعلان بالحجر على الشعب المصرى»، قائلاً «هذه كارثة كبرى، لأن إعلان الحجر يعنى أن الشعب عاجز عن الاختيار، وهم يريدون أن يستحوذوا ويسيطروا على البلد بالكامل».