قال الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة، إنه خلال جولته في بعض اللجان الانتخابية منذ صباح يوم السبت وإلى الآن، لم ير شخصًا واحدًا صوت ب«نعم» في الاستفتاء، مؤكدًا أن الاتجاه العام يسير نحو رفض الدستور، لكن سيكون هناك تصعيد إذا ظهرت النتيجة ب«نعم».
وأكد حمزة، خلال حواره مع مراسل قناة «أون تي في»، أن المشكلة الأكبر تتمثل في عدم وجود القضاة بشكل كافٍ؛ حيث تم اكتشاف مراقب ينتحل صفة القاضي في لجنة 20 بمدرسة شبرا، وهناك شكاوى بعدم ختم استمارة التصويت وأخطاء بالأسماء.
وفي سياق متصل، أكد حمزة، أن هناك نسبة من الوعي بين الكثير من المواطنين؛ حيث لاحظ أن طوابير السيدات أكثر من الرجال مبررًا ذلك بأنهن الأكثر تضررًا، حتى الأميين كانوا يتساءلون عن اللون الخاص برفض الدستور، حسب قوله.