انتقدت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بالمنيا، دعوة عدد من الأحزاب السياسية للحوار مع الرئيس مرسي، وقالت المنظمة في بيان جديد لها، إن الشخصيات التي شاركت في الحوار مع الرئيس مرسي لا تنتمي أصلا إلى ثورة 25 يناير، كما أن الأحزاب التي شاركت في الحوار هي تلك الأحزاب الكرتونية التي صنعها المخلوع مبارك أو معارضة مصنوعة من نظام مبارك تلعب نفس الدور بالنسبة لمرسي. وأشارت المنظمة إلى، أن العقل المدبر لمذبحة الاتحادية هو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وقيادات تلك الجماعة وحذرت من إمكانية لجوء الإخوان لإثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية، ونزول مسلحي الإخوان للشوارع من أجل تمرير الدستور واصطناع حروب وهمية من أجل هزيمة المعارضة في الشارع التي صعدت من سقف المطالب من إلغاء الإعلان إلى إسقاط نظام الإخوان والرئيس مرسي، بحسب قول المنظمة.
وقال نادي عاطف، مدير المنظمة، "إن ميليشيات الإخوان المسلمين ترتكب جرائم حرب أهلية وتحولت إلى دولة داخل مصر ستقمع المعارضة والشعب المصري بأسره بالسلاح، وطالب بتقديم المسؤولين عن المذابح الأخيرة إلى محكمة جرائم الحرب الدولية والجنايات الدولية لتحريضهم على الحرب الأهلية وإراقة دماء الثوار، وهو نفس ما حدث بلبنان خلال الحرب الأهلية، وطالب باستمرار التصعيد الثوري حتى عزل وإسقاط الرئيس مرسي ونظامه"، بحسب أقواله.