أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض- جاي كارني، عن قلق الولاياتالمتحدة المتزايد بشأن نوايا نظام الرئيس السوري- بشار الأسد، فيما يتعلق بمخزونه من الأسلحة الكيميائية، وفقدان النظام لكل شرعيته في قيادة سوريا .. وفي ظل نمو المعارضة بقوة.
وقال -خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض اليوم الاثنين- إن "الولاياتالمتحدة تواصل عن كثب رصد تحرك المواد الحساسة مثل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا".
وأوضح أن "نظام الأسد غير قادر على وقف تقدم المعارضة من خلال الوسائل التقليدية، على ضوء ما حققته المعارضة من تقدم استراتيجي متزايد بقوة"، وأعرب عن شعوره بالقلق من تفكير النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري مع تزايد حصاره، ومع إدراكه لعدم كفاية تصعيده للعنف من خلال الوسائل التقليدية.
وشدد كارني، على أن الرئيس- باراك أوباما، أكد على أن استخدام أو انتشار الأسلحة الكيميائية من جانب النظام السوري، يمثل خطاً أحمر للولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه "يجب أن يعرف نظام الأسد، أن العالم يراقب وأنه سيتحمل المسؤولية أمام الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي، إذا ما استخدم الأسلحة الكيميائية أو عجز عن الوفاء بالتزاماتها لتأمينها".
ونوه بأن الولاياتالمتحدة تواصل التشاور بنشاط مع الدول المجاورة لسوريا وأصدقائها في المجتمع الدولي ومع المعارضة السورية؛ لتأكيد اهتمامهم المشترك حول أمن هذه الأسلحة والتزام الحكومة السورية المطلق بأمنها.
كما أشار إلى أن "واشنطن" تعتقد أن هذه الأسلحة لازالت في حوزة نظام الأسد.