أكد مجلس الوزراء السعودي استمرار دعم المملكة لجميع الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ورحب مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه، اليوم الاثنين، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبد العزيز، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد فلسطين دولة مراقب في الأممالمتحدة، وعبّر عن تهنئة المملكة لفلسطين حكومة وشعبًا على هذا الإنجاز التاريخي، الذي يجسد إدراك المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية.
كما أعرب عن أمل السعودية أن ينظر مجلس الأمن الدولي بإيجابية إلى قرار الغالبية الدولية؛ باعتباره دافعًا للسلام لا معطلا له، وذلك في إطار مسؤوليته الرئيسة في حفظ الأمن والسلام الدوليين .
وصرح وزير الثقافة والاعلام السعودي، الدكتور عبد العزيز خوجة، بأن المجلس تناول عددًا من الموضوعات المتصلة بالتعاون الثنائي بين المملكة وبعض الدول الشقيقة والصديقة وسبل دعمه وتعزيزه، كما تطرق إلى مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، ومواقف المملكة الثابتة منها.
ورحب المجلس بالبيان الذي صدر عن الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي التركي، الذي عقد في إسطنبول، وتم التأكيد فيه على أهمية التعاون الاستراتيجي العربي التركي، لما لهذا التعاون من أهمية للجانبين.
كما استعرض مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم جملة من المؤتمرات والنشاطات العلمية والثقافية والدينية، التي تقام في المملكة هذه الأيام، مرحبًا في هذا الشأن بإقامة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الرابعة والثلاثين في مكةالمكرمة، وبانعقاد المؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته الحادية عشرة، بمدينة الرياض.
ونوه المجلس بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الحادية عشرة لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول الخليج، التي تم خلالها مناقشة العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه.
وأعرب المجلس عن اعتزاز المملكة بافتتاح "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات"، الذي تم تدشينه في مدينة فيينا، وتقديرها لجمهورية النمسا لاحتضانها المركز ولمملكة أسبانيا على تعاونها، وجميع من شارك في هذا الجهد وأسهم في بلورة ودعم هذه الرؤية الإنسانية.