تجمع العشرات من رموز قبائل قنا ومحافظات الصعيد، من المنتمين للحزب الوطني «المنحل»، في إحدى الدواوين التابعة لأحد الرموز القبلية، في محاولة للتنسيق فيما بينهم للرد والحشد ضد المادة «232» من مشروع الدستور الجديد، والتي تنص على عزل قيادات الوطني المنحل لمدة 10 سنوات؛ حيث أدان كبار القبائل قانون العزل السياسي، وطالبوا الجماهير بالحشد للتصويت على الدستور الجديد ب«لا». وقال بيان صادر عن القبائل، مساء اليوم الأحد: "إن جميع قيادات قبائل محافظات الصعيد، ترفض ما جاء بالمادة «232» بمشروع الدستور الجديد، معتبرينه "نصًا انتقاميًا وتصفية حسابات من أجل السيطرة على البرلمان القادم الشعب والشورى والمحليات، وأنه كان يجب أن يكون النص الدستوري مشروطًا بمن متهمون في قضايا فساد".
وكانت «الشروق» قد انفردت في عددها الصادر اليوم الأحد، بنشر تقرير تحت عنوان «العزل السياسي لقيادات الوطني المنحل يفجر غضب قبائل قنا».
وقال محمد الجبلاوى، منسق ائتلاف شباب قبائل وأقباط قنا ل«الشروق»: "إن قانون العزل السياسي تم طرحه في الانتخابات السابقة وتم رفضه لعدم دستوريته واشتراطه بوجود أحكام قضائية نهائية، والآن وبعد فشل جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري، حاولوا أن يسيطروا ويثبتوا أنفسهم بعزل من أسموهم الفلول وهم الفزاعة الجديدة بدلا من الإخوان المسلمين، وأشار إلى، أن "القبائل تحشد شبابها وقياداتها من أجل التصويت ب«لا» على الدستور الجديد ورفضه".