بدأت صباح اليوم، في نيويورك، أعمال لجنة القوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، بمشاركة رئيس اللجنة، السفير عبد السلام ديالو، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة، فوك برميتش، ورئيس مجلس الأمن الدولي، السفير هارديب سينج بوري، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة. وأكد المشاركون، في اجتماع اللجنة، على الأهمية التاريخية للتصويت، الذي سيتم ظهر اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار يدعو إلى منح فلسطيني عضوية دولة مراقبة غير عضو بالأممالمتحدة.
وشدد المشاركون في اجتماع اللجنة، على ضرورة احترام حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، التي طال انتظارها، على حدود الرابع من يونيو 1967.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فوك يريميتش: "إن التصويت على قرار تعزيز عضوية فلسطين اليوم يمثل فرصة تاريخية وحاسمة للفلسطينيين والإسرائيليين، للعودة إلى مائدة المفاوضات من أجل التوصل إلى سلام شامل بينهما يقوم على مبدأ إقامة الدولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب في حدود آمنة".
وشدد رئيس الجمعية العامة، خلال الاجتماع، على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي، التي استولت عليها إسرائيل في حرب يونيو 1967.
ومن جانبه، دعا رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير هارديب سينج بوري، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضرورة استئناف المفاوضات المتوقفة بين الفلسطينيين وإسرائيل، من أجل إحلال السلام الدائم والعادل في المنطقة، وذلك عقب التصويت المزمع على مشروع القرار الخاص بمنح الفلسطنيين صفة مراقب ودولة غير عضو في الأممالمتحدة.